يُسبب التهاب المسالك البولية العديد من الأعراض المُزعجة مثل الحاجة المُلحة للتبول، والألم أثناء التبول وغيرها، ويساعد تناول بعض الأدوية التي يصفها الطبيب في تخفيف هذه الأعراض، لكن ما هي علامات الشفاء من التهاب المسالك البولية؟ ومتى يمكنك التوقف عن تناول الأدوية التي يصفها الطبيب؟ وهل يعود التهاب الجهاز البولي مرة أخرى؟ سنتعرف على هذه المعلومات بالتفصيل في هذا المقال. 

 

التهاب المسالك البولية: 

 

التهاب المسالك البولية من أكثر الأمراض التي يعاني منها الكثير من السيدات والرجال حول العالم، وتحدث نتيجة نمو نوع مُعين من البكتيريا غالباً ما توجد في الجهاز الهضمي بشكلٍ طبيعي، لكن نتيجة لعدد من العوامل تنتقل هذه البكتيريا إلى الجهاز البولي مُسببةً التهاب المسالك البولية. 

 

يُصيب التهاب المسالك البولية المناطق المختلفة في الجهاز البولي، من أهمها الكلى والمثانة والحالبين والإحليل، لكن غالباً ما تُصيب الجهاز البولي السُفلي. 

 

أنواع التهاب المسالك البولية وأعراضها: 

 

قبل التعرف على علامات الشفاء من التهاب المسالك البولية لنتعرف أولاً على أنواع التهاب المسالك البولية، وأهم الأعراض التي تُصاحب كلٍ منها، ويمكن تقسيم التهاب المسالك البولية وفقاً لمكان الإصابة ونمو البكتيريا إلى: 

  • التهاب الإحليل: التهاب الإحليل أحد أنواع التهاب المسالك البولية، يحدث نتيجة نمو البكتيريا في الإحليل، وتظهر أعراض التهاب الإحليل في صورة زيادة الإفرازات، والرائحة القوية للبول، بالإضافة إلى الشعور بحرقة عند التبول. 


  • التهاب المثانة: عندما تصل البكتيريا إلى المثانة وتنمو بها مُسببةً إلتهاب المثانة، وتظهر أعراض التهاب المثانة في صورة:
  • زيادة الضغط على الحوض، وعدم الشعور بالراحة في منطقة البطن. 
  • الحاجة المتكررة إلى التبول، بالإضافة إلى شعور بألم عند التبول، وجود دم في البول. 

  • التهاب الكلى: عندما تصل البكتيريا إلى الكلى تُسبب التهاب الكلى، وتظهر أعراضها في صورة ألم في الظهر أو أحد الجانبين، ارتفاع درجة الحرارة والحمى الشديدة، الشعور بالقشعريرة، والقيء والغثيان. 

 

كيف يتم علاج التهاب المسالك البولية؟ 

 

قبل التعرف على أهم علامات الشفاء من التهاب المسالك البولية؛ لنتعرف أولاً على كيفية علاج هذا الالتهاب. 

 

يختلف علاج التهاب المسالك البولية وفقاً للأعراض التي تظهر على المريض وحدتها، ودرجة الالتهاب كالتالي:  

 

  • في حالات التهاب البسيطة يتم استخدام بعض أنواع المضادات الحيوية مثل السفترياكسون، كما يتم استخدام بعض الأدوية الأخرى لعلاج الالتهاب مثل وسلفاميثوكسازول، نيتروفورانتوين.

 

  • وفي حالات التهاب المسالك البولية المُعقدة أو في حالات التهاب الكلى يتم استخدام بعض المضادات الحيوية الأقوى مثل السيبروفلوكساسين، أو الليفوفوكساسين.
  • أما في حالات التهاب المسالك البولية المُتكررة؛ فيتم استخدام جرعات صغيرة من المضادات الحيوية لفترات طويلة، ويمكن استخدام المضادات الحيوية لمدة تصل إلى ستة أشهر أو أكثر وفقاً لما يراه الطبيب مناسباً. 

 

  • وفي حالات التهاب المسالك البولية الشديدة؛ يتم استخدام المضادات الحيوية الشديدة عن طريق الوريد. 

 

ما هي علامات الشفاء من التهاب المسالك البولية؟

 

بعد الحصول على العلاج المناسب لحالتك؛ قد تختفي الأعراض خلال عدة أيام، لكن يجب عدم التوقف عن تناول المضادات الحيوية والأدوية الأخرى التي وصفها الطبيب قبل الانتهاء من الجُرعة المُحددة أو الرجوع للطبيب.

 

ومن أهم علامات الشفاء من التهاب المسالك البولية هو التخلص من الأعراض التي تُصاحب الالتهاب، وفيما يلي أهم علامات الشفاء من التهاب المسالك البولية: 

 

  • التخلص من الشعور بالقيء والغثيان وارتفاع درجة الحرارة. 
  • التخلص من الحاجة المُلحة المُتكررة للتبول. 
  • عدم الشعور بضغط في البطن أو منطقة الحوض. 
  • عودة لون البول إلى لونه الطبيعي. 
  • التخلص من الحرقان أثناء التبول. 

 

الدكتور محمد متولي أفضل دكتور مسالك بولية: 

 

يحتاج تشخيص وعلاج حالات التهاب المسالك البولية إلى طبيب صاحب خبرة وكفاءة، ويُعد الدكتور محمد متولي استشاري جراحة المسالك البولية وأمراض الذكورة والعقم، وهو افضل دكتور مسالك بولية في مصر، عالج الدكتور محمد متولي عدد كبير من حالات التهاب المسالك البولية، فهو صاحب خبرة كبيرة تمتد لسنوات، ويعتمد على استخدام أحدث التقنيات في تشخيص وعلاج الحالات المختلفة. 

 

مضاعفات التهاب المسالك البولية: 

 

بعد التعرف على أهم علامات التعافي من التهاب المسالك البولية؛ فيجب التعرف على الجانب الآخر من الأمر، فالتساؤل هنا ” ماذا يحدث إذا لم يتم علاج التهاب المسالك البولية؟ وما هي أهم مضاعفات المرض؟ “

 

في حال لم يتم علاج التهاب المسالك البولية بالصورة الصحيحة فإن ذلك قد يتسبب في عدة مضاعفات من أهمها: 

  • التهاب المسالك البولية المُتكررة: يؤدي عدم الحصول على العلاج المناسب لالتهاب المسالك البولية إلى تكرار الالتهاب مرة أخرى، ويُقصد بالتهاب المسالك البولية المُتكررة هو الإصابة مرتين خلال شهرين، أو الإصابة ثلاث مرات أو أكثر خلال عام. 


  • ضيق الإحليل عند الرجال: ويحدث ذلك نتيجة تكرار الإصابة بعدوى الجهاز البولي. 


  • ولادة طفل منخفض الوزن: في حال إصابة الأم بعدوى المسالك البولية أثناء الحمل فإن من المحتمل أن يولد الطفل بوزنٍ أقل من الوزن الطبيعي. 


  • حدوث تلف دائم في الكلى: حدوث تلف دائم في الكلى هو أحد المضاعفات الخطيرة لالتهاب المسالك البولية، ويحدث نتيجة التهاب المسالك البولية التي لم يتم علاجها. 

 

أهم الأسئلة عن التهاب المسالك البولية: 

  • ما هي أهم عوامل الخطورة للإصابة بالتهاب المسالك البولية؟ 

 

الإجابة: هناك عدة عوامل خطورة تزيد من فرصة الإصابة بالتهاب المسالك البولية من أهمها: 

  • تغير الهرمونات عند السيدات أثناء انقطاع الطمث. 
  • استخدام أنواع مُعينة من وسائل منع الحمل. 
  • وجود مُشكلات في الجهاز البولي عند الأطفال حديثي الولادة. 
  • الإصابة بمرض السكر.
  • ضعف الجهاز المناعي. 
  • استخدام القسطرة البولية. 

  • لماذا السيدات أكثر عُرضة لالتهاب الجهاز البولي؟ 

 

الإجابة: هناك عدة أسباب تجعل السيدات أكثر عُرضة لالتهاب الجهاز البولي من الرجال من أهمها: 

 

  1. التركيب التشريحي للجهاز البولي عند النساء وفيه تكون فتحة الجهاز البولي قريبة من فتحة الشرج، مما يجعلها عُرضة للبكتيريا المُسببة لالتهاب المسالك البولية والتي تنمو في الجهاز الهضمي. 

 

  1. التغيرات الهرمونية التي تحدث عند السيدات أثناء فترة انقطاع الطمث، والتي تؤدي إلى تغيرات في المسالك البولية. 
  2. استخدام بعض أنواع وسائل منع الحمل التي تزيد من فرصة التعرض للبكتيريا.